Media Ahmed aboZaidاهلا بكم فى موقع الاعلامى أحمدأبوزيد جميع الاخبار واحدث التسجيلات الصوتية واحدث برنامج لايف على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك على الحساب الرسمى Ahmed Abo Zaid برنامج "الحدث اليوم" إعداد الاستاذ /محمد جلال .إنتاج Media Ahmed aboZaid 2019
اعادة نشر حلقة قصة شهيد اول حلقة عن الشهيد محمد ايمن شهيد سينا يقدما لكم أحمدأبوزيد بمناسبه يوم الشهيد
كاتب الموضوع
رسالة
محمد جلال Admin
المساهمات : 36 تاريخ التسجيل : 04/11/2019 الموقع : مدير الموقع
موضوع: اعادة نشر حلقة قصة شهيد اول حلقة عن الشهيد محمد ايمن شهيد سينا يقدما لكم أحمدأبوزيد بمناسبه يوم الشهيد الثلاثاء مارس 10, 2020 12:53 am
إعادة حلقة قصة شهيد اول حلقة عن الشهيد محمد ايمن شهيد سينا يقدما لكم أحمدأبوزيد إعداد :أ. محمد جلال موسيقى محمد عبد الرحمن منتج منفذ التسجيل شادى أبوزيد إخراج أحمد على انتاج Media Ahmed abo zaid وغزت صورة ببدلته العسكرية وعليها علامة سلاح الصاعقة، صفحات الفيس بوك بصورة غير مسبوقة، الكل يفخر بملحمته التى سجلها التاريخ له، لتضاف لسجلات شرف رجال الجيش المصرى، جنازته الشعبية المهيبة تحولت لمظاهرة تطالب بالقصاص من الإرهابيين.
[rtl]محمد أيمن محمد السيد، ولد بقرية الإبراهيمية القبلية التابعة لمركز كفر سعد، فى أول يناير 1995، ومنذ بداية نشأته اشتهر بالرجولة والأدب بين أهالى قريته، كان ودودًا ومعاونًا لأصدقائه فى أزماتهم، ما جعله محبوبًا بين أهله وأقاربه.[/rtl] [rtl]نشأ محمد مع شقيقين هو أكبرهما، علاء وممتاز، ووالده موظف بسيط بمجلس مدينة كفر سعد، منذ حصوله على دبلوم التجارة، كان يعمل ليساعد والده، يعاونه فى تسيير أمور المعيشية باعتباره الابن الأكبر، حتى التحق بالخدمة العسكرية، فى 20 أكتوبر 2014، وكان سعيدًا بارتداء بدلته العسكرية، محبًا لوطنه، وفخورًا، بانتمائه للجيش المصرى، كان يتميز بالتدين وأداء الصلاة فى موعدها والالتزام الشديد، ومن ثَم أُلحِق بإحدى وحدات الصاعقة فى شمال سيناء، فى شهر فبراير الماضى.[/rtl]
[rtl][/rtl] [rtl]فى منزله البسيط، الذى لا يخلو من المعزين ليل نهار، يقول أيمن شويقة، والده، إن الشهيد حصل على دبلوم التجارة، ثم عمل بأحد محلات الحلويات، حتى التحق بالخدمة العسكرية، حيث كان سعيدًا بانضمامه لسلاح الصاعقة، والتى كان يقول أنها مصنع الرجال، وأنه مستعد للتضحية بروحه من أجل الدفاع عن مصر، مشيرًا إلى أنه قدم ابنه فداء لوطنه وعلى استعداد لتقديم ابنيه الآخرين أيضًا فداء لمصر، التى تستحق أن يرتدى هو الآخر البذلة العسكرية للدفاع عنها رغم بلوغه سن الـ50.[/rtl] [rtl]وقال والد الشهيد إن روح ابنه تطالب الرئيس السيسى بالقصاص لها من الإرهابيين القتلة، وحكى والد الشهيد لحظاته الأخيرة عندما دخل غرفته وفتح حقيبته وأخرج صورة له عندما كان يصافح الفريق صدقى صبحى، وزير الدفاع، أثناء زيارته الأخيرة لتفقد القوات التأمينية بالمنطقة، وقال لى وهو فى حالة فرحة وفخر شديدين: "والنبى يا بابا كبر الصورة دى وعلقها هنا فى البيت"، وكأنه يعلم باستشهاده وكان يعد العدة لرحيله.[/rtl] [rtl][/rtl] [rtl]حكت والدة الشهيد لحظات وداع الشهيد فى آخر إجازه له، حيث بدا فرحًا ووجهه بشوش، وكأنه كان يعلم أنها إجازته الأخيرة، وحين انتهت الإجازة واستعد للعودة إلى وحدته، احتضننها وتوجه للباب للخروج، لكنه عاد مرة أخرى ليعانقنها، وقال لها: "ادعى لى يا أمى، واوعى تقلقى عليا، أنا رايح أدافع عن بلدى، ولو ما رجعتش يبقى كله فدا بلدى"، وتؤكد ودموعها تفيض من عينيها أن ابنها فى الجنة، وأنها لا تزال تراه فى كل جانب من جوانب المنزل وتسمع صوته وتشعر به يحتضنها، ووجهت رسالة للرئيس السيسى، قائلة: "خد تار ابنك محمد، اقتص من القتلة"، وأكدت: "مش هستخسر فى مصر ولادى التانيين، لأن مصر أحسن مننا كل، بس عاوزة حق محمد ويجيب لى القصاص"، وتضيف أن ابنها قدم روحه فداء لمصر وهو أقل ما يمكن أن يقدمه ابن لأمه.[/rtl] [rtl]ويؤكد جمال، عم الشهيد أنه كان يصل رحمه ويقوم بزيارتهم فى كل إجازة، وكان يتسم بالمرح وروح الدعابة، وكان يقول دائمًا: "احنا رايحين نخلص البلد دى من الأعداء، ومستعد بالتضحية بروحى عشان خاطر البلد دى تستمر وتقف على رجليها"، وذكر أنه كان يتحدث معه عن طموحاته عندما ينهى خدمته العسكرية، فكان يقول: "نفسى أخلص عشان أساعد أبويا وأمى واخواتى".[/rtl] [rtl]وفى لهجة غاضبة قال وليد درويش، خال الشهيد، إن سقوط جنودنا فى سيناء يتطلب مواجهة أكثر حزمًا، وتساءل مستنكرًا: "لحد إمتى كل يوم يروح شاب من خيرة شباب الوطن؟".[/rtl] [rtl]ومن جانبه، قال قائد الوحدة التى كان بها الشهيد، إن ما حدث ملحمة بطولية قام بها الشهيد أثناء مداهمة أحد الأوكار الإرهابية، حيث أصر على الاشتراك فى عملية المداهمة، رغم أنه كان مكلفًا بتأمين مجندى الإجازة فقط، لكنه بدل مع زملائه بعد مشقة لرغبته فى مهاجمة البؤر الإرهابية. وكان الشهيد طوال الطريق ينظر للقائد ويبتسم، رغم أن القائد أمره عدة مرات أن ينظر أمامه، لكن ظل ينظر له ويبتسم، ويؤكد القائد أن الشهيد كان يرى الجنة أمامه وكان يسعى لها، وما أن وصلا إلى نقطة الاشتباك حتى اندفع محمد مخالفًا أوامر قائده بالتريث والاختباء، واتجه مباشرة إلى أحد الإرهابيين الذى أطلق النار على الفرقة، لولا محمد الذى قطع طريق الطلقات بسرعة، ليحمى رفقائه بجسده، مقدمًا روحه فداء لمصر.[/rtl] [rtl][/rtl] [rtl]وأوضح أن الشهيد كان متميزًا بين أقرانه فى اللياقة البدنية، وكان أيضًا ضمن مجموعات المهام الخاصة، التابعة لوحدات الصاعقة فى شمال سيناء، التى تشترك فى المهام والعمليات الخطرة، وكانت هناك مهمتان على كاهل وحدات الصاعقة تنفيذهما ليلة استشهاده، الأولى تأمين فوج إجازات مجندين، والثانية مداهمة بؤرة إرهابية بقرية المساعيد بالعريش، وكان من المقرر أن يشترك الشهيد فى مهمة تأمين الفوج، إلا أنه أصر وطلب من قائده المباشر تغيير المهمة ليشارك فى المداهمة ويلقى ربه شهيدًا من أجل تراب هذا الوطن.[/rtl] [rtl][/rtl] [rtl]وشهدت مواقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك وتويتر، حالة أشبه بالاحتفاء بالشهيد الدمياطى، الذى استشهد بمنطقة زراع الخير بجنوب العريش بشمال سيناء، حيث أشادت هذه الصفحات بالملحمة البطولية للشهيد الذى دفع حياته دفاعًا عن زملائه ووصفه البعض الشهيد بأنه: "عاش رجلًا، ومات بطلًا".[/rtl] [rtl]وقام المحافظ الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، يرافقه عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، بتقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد بمسقط رأسه وأشاد المحافظ بموقف الشهيد، مؤكدًا أنه قرر إطلاق اسمه على أحد المدارس تخليدًا لذكراه.[/rtl]
اعادة نشر حلقة قصة شهيد اول حلقة عن الشهيد محمد ايمن شهيد سينا يقدما لكم أحمدأبوزيد بمناسبه يوم الشهيد